Site icon QSSV.net

فيليب موريس تتبنى حملة: إقلع عن التدخين وابدأ بالتبخير الإلكتروني – الفيبينج!!

Quit Smoking And Start Vaping, says, Philip Morris!!

علمنا اليوم أن أكبر شركة للتبغ في العالم، فيليب موريس، تشجع المدخنين على التحول من التقليدي إلي إستخدام الإلكترونية – في حملة تقدر تكلفتها بملايين الدولارات.

تستهدف الحملة التي تبلغ تكلفتها ٢ مليون دولار، والتي تحمل اسم Hold My Light، المدخنين في المملكة المتحدة. مع وجود ما يبلغ ٧.٤ مليون شخص من المدخنين، شجعتهم الحملة على الإقلاع عن التدخين، بمساعدة الأسرة والأصدقاء.

يتم تشجيع المدخنين على الانقطاع عن فجأة ولمدة لا تقل عن شهر، حيث أظهرت الأبحاث التي أجرتها إدارة العامة بإنجلترا أن المدخنين الذين أقلعوا عن مدة لا تقل عن ٣٠ يومًا كانوا أكثر قدرة على الإقلاع عن بخمس مرات من غيرهم.

هذا يوضح مدى عمق سيطرة أكبر شركة للتبغ في العالم على صناعة إذا كانت تجري حملة لمجرد تحويل المدخنين لمنتجات الـvaping الخاصة بهم. كما أنها تفعل ذلك بطريقة ذكية، حيث تستشهد بالعديد من أنواع الأبحاث والدراسات المعتمدة التي توضح الجوانب المفيدة من الـvaping.

بيتر نيكسون، المدير التنفيذي لشركة فيليب موريس، صرح بأن هذه خطوة حاسمة في تخلص شركتهم من الدخان، والتوقف عن في نهاية المطاف. وقال أيضًا إن العديد من المدخنين لا يدركون أن البدائل مثل تعد خيارًا أفضل، وتم تصميم حملة Hold My Light لتزويد المدخنين بالدعم الشخصي من أصدقائهم وعائلاتهم.

تعتمد الحملة على مبادرات تستند إلى العلوم السلوكية والتي تستهدف ٦٠ بالمائة من المدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين. تشمل موقعًا إلكترونيًا، ومقاطع فيديو، وميزانية تسويق تبلغ مليوني دولار للإعلان عن الحملة عبر الوسائط الرقمية والمادية. لا تستهدف الإعلانات المدخنين وحسب، بل تستهدف الأشخاص الداعمين في محيطهم.

وزير السابق، سيمون برنز، قدم دعمه للحركة، مشيرًا لأن أي شيء لمساعدة الناس على الإقلاع عن هو مبادرة جيدة، وهذه هي المرة الأولى في التاريخ على الإطلاق التي تدعو فيها شركة تبغ الأشخاص بشكل مباشر إلى الإقلاع عن التدخين.

أصر فيليب موريس على أن أجهزة Vaporisers والتسخين التي ينتجونها تخضع للوائح تنظيمية صارمة. بما أن الـvaping بدأ فقط في عام ٢٠٠٧، لا توجد دراسات طويلة الأجل لتحديد آثاره حتى الآن. سبق أن نشرت مجلة Environmental Science & Technologyدراسة في عام ٢٠١٦ حددت فيها الانبعاثات الضارة في البخار الناتج عن أجهزة الـvaping، على الرغم من أن مستوياتها أقل بكثير مقارنة بالسجائر.

على الرغم من أن معظم المبخرين الإلكترونيين – vapers يؤيدون بقوة أي مبادرات تدعم وتساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين، تبدو لهم تلك الحملة مريبة للغاية من رأسها لأخمص قدميها. في نهاية المطاف، كانت فيليب موريس هي الشركة التي جعلت الملايين والملايين من الناس في جميع أنحاء العالم يدمنون السجائر. أنفقوا الكثير من المال على إعلانات السجائر، ويمكن أن يعزى وباء كله اليوم إليهم. ما الذي جعل أكبر شركة تبغ في العالم تواجه المنتج الذي تبيعه؟

قد يكون ذلك خدعة كبيرة وربما تكون محاولة منهم للسيطرة على صناعة الـvaping. يجب على الجميع أن يتعامل بحذر، حيث أن العديد من شركات تدخل الآن صناعة الـvaping، وصارت العديد من شركات الـvaping تابعة ومملوكة لشركات العملاقة.

شاركنا رأيك في التعليقات.

Exit mobile version