التدخين مضر ويؤذي كل عضو في جسم الإنسان. مقدمة لابد منها وحقيقة يعرفها القاصي والداني. التدخين مؤذٍ، ومن أبرز أسباب احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطانات، وأمراض الرئة، والقلب، بالإضافة إلى السكتة الدماغية، وأمراض العين والجلد، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وضعف الانتصاب عند الذكور، والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى تأتي من جراء التدخين.
في كل عام يخسر العالم حوالي ٦ مليون شخص بسبب تدخين التبغ، وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية عن “وباء التبغ العالمي” سيموت أكثر من ٨ ملايين شخص موتًا مبكرًا، وستظل النسبة في زيادة مستمرة بحلول عام ٢٠٣٠. جدير بالذكر أن المدخن يفقد حوالي ١٣ سنة من عمره الافتراضي من جراء تدخين التبغ.
والآن بعد الاطلاع على الحقائق السابقة ألم يحين الوقت للتوقف عن تدخين التبغ الآن؟
طبقًا لاستطلاعات الرأي المختلفة أكثر من ٦٨٪ من مدخني التبغ يرغبون في الإقلاع عن التدخين (حوالي ٧ من كل ١٠ مدخنين) وأكثر من ٥٥٪ من مدخني التبغ حاولوا بالفعل الإقلاع عن التدخين ولكن للأسف محاولاتهم باءت بالفشل.
الفكرة ليست بدورة النيكوتين في دمك، الفكرة في اعتيادك عليها وفي كيفية الاعتياد على شهيق وزفير الدخان وربط ذلك بحالات مزاجية معينة، وبالتالي يكون قرار الإقلاع عن التدخين صعبًا وقد يأتي بعد فوات الأوان.
للتذكرة أيضًا تدخين التبغ لا يؤثر بالسلب فقط على صحتك، وإنما يؤثر أيضاً على أوضاعك الاقتصادية.
باختصار إذا كنت تود الإقلاع عن التدخين بدون أن تعاني من احتياجك للنيكوتين، أو افتقادك لعادة التدخين، فأن أفضل وأبسط وسيلة هي البدء في التدخين الإلكتروني.
تساورك الشكوك الآن حيال ما الذي قد يقدمه لك الـفيبينج Vaping – التدخين الإلكتروني وهل هو فعلاً صحي أكثر من تدخين التبغ أم لا؟
مع التقدم التكنولوجي السائد والمستمر، خرج العالم الصيني هون ليك، في عام ٢٠٠٣، بأول جهاز تدخين إلكتروني – فيب Vape للعالم. كان جهازًا بدائيًا ولم يكن يدرك أحد أن هذا الجهاز قد يكون شرارة الانطلاق نحو أكبر حركة لمكافحة التبغ حتى الآن! وبعد مرور ١٠ سنوات وأكثر تم خلالها تطوير التدخين الإليكتروني بأكثر من شكل يشبع احتياج جسمك للنيكوتين، وفي نفس الوقت يساهم في إشباع شعورك بالرغبة في تمرير الدخان من وإلي رئتيك.
سأختصر الطريق وأجيب عن هذا السؤال، السر في التدخين الإلكتروني – الفيبينج vaping يكمن في بساطته، لا يقدم إلا النيكوتين الذي تحتاج إليه فقط.
لا يقدم إلا النيكوتين الذي تتوق إليه. هناك المئات من المواد الكيميائية المعروفة وغير المعروفة في سيجارة التبغ الواحدة (أو مسمار التابوت كما يحب بعض الناس أن يطلقوا عليها). في حين أن السائل المستخدم في معظم أجهزة الفيب vape الحديثة لا يحتوي إلا على 3 مواد كيميائية معروفة. إنها حقيقة مطلقة أنه بغض النظر عن الضرر الذي يسببه لك الـتدخين الإلكتروني – الفيبينج vaping، فإنه لا يزال أقل خطورة بنسبة 95٪ من السيجارة العادية.
هناك مجموعة واسعة من الخيارات عندما يتعلق الأمر بالفيبينج vaping؛ أجهزة مختلفة من حيث تقنيات التدخين ومستويات النيكوتين وحتى النكهات؛ وكل ذلك يعود إلى تفضيلاتك الشخصية. مهما كانت عادات التدخين الخاصة بك، سيكون هناك الفيب vape بالنسبة لك. وستجدون بمدونتنا جميع التفاصيل والشرح لللأجهزة والأنظمة المختلفة للتدخين الإلكتروني.
تابعنا واشترك الآن في مدونتنا وشبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا للحصول على أحدث التدوينات والمقالات، ودعنا نكن دليلك إلى عالم الفيبينج vaping.