قامت إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية ببث بيان آخر مؤخرًا بشأن صناعة الـفيبينج – vaping. كان عنوانه “خريف 2018، جدول الأعمال الموحد: إجراءات إدارة الغذاء والدواء التنظيمية الجديدة من أجل تعزيز الصحة والسلامة”.
يحتوي هذا البيان الجديد على بعض النقاط المثيرة للقلق للغاية التي قدمتها إدارة الغذاء والدواء، والتي عبر عنها مفوض إدارة الغذاء والدواء نفسه، سكوت جوتليب. نعلم بالفعل أن سكوت جوتليب في الأشهر الأخيرة بدا مناهضًا للفيبينج – vaping، وقد انحاز بسهولة لمجموعات مكافحة التبغ وحملات مكافحة الـvaping. وتمثيلًا لموقف إدارة الغذاء والدواء من منتجات الفيبينج – vaping، كانت القضية الرئيسية التي طرحوها تدور حول “مكافحة إدمان النيكوتين ومنع استخدامه بين الشباب”.
معظم المدخنين الإلكترونيين vapers، وربما أكثر من ٩٩٪ منهم، لا يوافقون أو يؤيدون إستخدام أياً من المراهقين للنيكوتين أو للتدخين الإلكتروني – الفيبينج. هناك بالطبع بعض المتاجر والباعة عديمي الضمير الذين يبيعون منتجات وسوائل الـvaping للمراهقين دون السن القانونية، ولكن الشيء نفسه يحدث طوال الوقت إذا تحدثنا عن السجائر.
يبدو أن خطط إدارة الغذاء والدواء الشاملة لتنظيم التبغ والنيكوتين تتمحور وتركز على إدمان النيكوتين بدلاً من تنظيم التبغ. هذا يعكس خطة للتعامل مع الشباب والمدخنين البالغين المدمنين وحمايتهم بشكل أفضل لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين. كما تنص الخطة أيضًا أنها ستحاول خفض مستوى النيكوتين في السجائر القابلة للاحتراق مع خفض وتنظيم النيكوتين في أجهزة تسخين النيكوتين الإلكترونية.
ينص جدول الأعمال الموحد على أن جهود الإدارة تهدف لوضع معايير لمختلف النكهات في منتجات النيكوتين ومنها السوائل الإلكترونية، ومتطلبات ممارسات تصنيعها، وتطبيق معايير تصنيع المنتجات فيما يتعلق باختبارات سلامة بطاريات أجهزة التدخين الإلكتروني وإنظمتها.
ذكرت إدارة الغذاء والدواء أيضًا أنها ستواصل خطواتها العدوانية نحو التصدي لوباء استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب، من خلال خطتهم لوقاية الشباب من التبغ. على الرغم من أن الخطة نفسها صممت لهدف وجيه، وتهدف لوقف أو الحد من استخدام الشباب للسجائر الإلكترونية، فإن “الخطوات العدوانية” التي اتخذتها بلا مبرر. في الأشهر القليلة الماضية، هددت إدارة الغذاء والدواء بالفعل بحظر جميع السوائل التي تحتوي على نكهات. يشبه ذلك حظر وجود الكحول في الجعة للحد من تعاطي الشباب، وهو أمر غير منطقي على الإطلاق.
هناك العديد من الـمبخرين/ المدخنين الإلكترونيين – vapers الذين يعترضون على خطة التبغ تلك بأكملها، حيث يبدو أن إدارة الغذاء والدواء قد اتخذت قرارًا بالفعل بشأن كون السجائر الإلكترونية منتجًا من منتجات “التبغ”.
هذا على الرغم من طن الأدلة والدراسات الدولية التي كشفت أن الفيبينج – vaping – أقل ضررًا من التدخين بنسبة 95في المائة. هذه الحقيقة ذاتها يجب أن تجعل من الفيبينج – vaping ذي أولوية أعلى لاستخدامه كبديل للتدخين، بدلاً من التدخل ومحاولة تنظيمه.
ربما إدارة الغذاء والدواء تحاول فعل الشيء الصحيح بطريقة خاطئة هنا. عندما نقترح – نحن الـمدخنين الإلكترونيين vapers- التنظيمات والتشريعات، فإننا نعنيها بطريقة ملائمة، وليس الحظر الشامل على النكهات وحظر المبيعات في المتاجر.
الشباب في هذه الأيام يدمنون معظم الأشياء بسهولة، حتى هواتفهم الذكية وأجهزتهم، ولكننا لن نحظر الهواتف الذكية، أليس كذلك؟ يجب أن تدرس إدارة الغذاء والدواء اللوائح والمبادئ التوجيهية المناسبة، ويمكنها أن تحذو حذو المملكة المتحدة.
Similar Posts:
- قد يكون التأمين الصحي أرخص لمستخدمي التدخين الإلكتروني – الفيبينج – قريبًا
- سكوت جوتليب من إدارة الغذاء والدواء (FDA) يعمل على خطة جديدة ضد التدخين الإلكتروني خلال أيام
- إستغلال المبخرين الإلكترونيين – Vapers – مالياً في أستراليا!
- حملة موسعة من قبل إدارة الغذاء والدواء على شركات التدخين الإلكتروني – الفيبينج
- معدل التدخين الإلكتروني – الفيبنينج – بالمملكة المتحدة في أعلى مستوياته على الإطلاق