لقد عرفنا منذ أمد طويل آثار السجائر على الأسنان واللثة. يؤدي الدخان الناتج عن حرق التبغ إلى تبقع أسناننا ويسبب آثارًا سلبية على اللثة أيضًا. ماذا عن التدخين الإلكتروني – الفيبينج Vaping؟ كيف يؤثر البخار على أسناننا ولثتنا؟
في دراسة حديثة، أجرى العلماء تجربة بتعريض مينا الأسنان للدخان الناتج عن حرق السجائر والسجائر الإلكترونية. هذا أحد أولى الدراسات لتحديد الآثار المختلفة لهذه المنتجات. ليس من المستغرب أن يكتشف الباحثون أن مينا الأسنان الذي تعرض للبخار من السجائر الإلكترونية، لم يصبها أى ضرر. في حين أن الدخان الناجم عن السجائر يسبب بقعًا كبيرة للغاية وتغير لون الأسنان بعد أسبوعين من تعرضها له.
مع ذلك، كانت هناك بعض الآثار السلبية التي تم اكتشافها من السجائر الإلكترونية كذلك. أحدها هو أن الـVaping يتسبب في تقلص اللثة بسبب وجود النيكوتين. يقيد النيكوتين إمداد تدفق الدم إلى اللثة، مما يؤدي لتقليل المغذيات والأكسجين. هذا يثبط قدرة الفم على محاربة البكتيريا المحتملة. لاحظ أن جميع الآثار السلبية الناجمة عن البخار الناتج عن السجائر الإلكترونية تعود جميعها إلى النيكوتين، وهو الموجود في السجائر أيضًا. مع ذلك، يمكننا استنتاج أن بخار السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من السجائر التقليدية، حيث أنه لا يسبب أي تغيير باللون أو إصابة أسناننا بالبقع على الإطلاق.
مثل جميع جوانب الصحة البشرية الأخرى، فإن الفيبينج Vaping له مجموعته الخاصة من الآثار الجانبية التي قد تكون ضارة، ولكنها تعد تحسنًا كبيرًا مقارنة بتدخين السجائر التقليدية.
كما ذكر د. ديل برانت من Ingenious Dentistry أن الـVapingيميل إلى التسبب بجفاف الفم في كثير من الأحيان، وهذا قد يؤدي إلى تسوس الأسنان.
من النتائج الواضحة الأخرى للسجائر الإلكترونية أن الألوان المستخدمة في العصائر / السوائل الإلكترونية E-Juices قد تسبب أحيانًا بقعًا مؤقتة للأسنان واللثة. تأتي العصائر الإلكترونية بعدة ألوان، وبعض هذه الألوان زاهية جدًا وخفيفة أيضًا. هذا لأنه تم استخدام أصباغ الطعام في عملية التصنيع، ومع ذلك، فإن البقع الناتجة ليست دائمة. قد تنتج سوء رائحة النفس مع الـVaping، مرة أخرى، بسبب وجود النيكوتين. هذا لا يعني أن Vapingالعصائر التي لا تحتوي على أي النيكوتين آمنة تمامًا.
بدون الاحتراق والقطران، يوصف الـVapingكبديل أكثر أمانًا من السجائر. كما لا يحدث تراكم للجير والقطران في التجاويف العميقة بأسناننا، حيث يتبدد البخار بسرعة. نستطيع الآن القول بأننا يمكن أن نستعيد بياض أسناننا وصحة لثتنا مرة أخرى!
نتائج هذه الدراسة منشورة حاليًا في المجلة الأمريكية لطب الأسنان وهي إحدى الدراسات الرسمية التي تم قبولها من قبل مجتمع طب الأسنان.
فوز آخر لصناعة الـVaping.