مؤخرًا، صادرت إدارة الغذاء والدواء ما يقرب من ألف صفحة من الوثائق خلال حملة تفتيش مفاجئ في مقر الشركة المصنعة للسجائر الإلكترونية جوول لابس Juul Labs. هذا مؤشر على آخر حملة مكثفة على صناعة الـvaping.
أعلنت إدارة الغذاء والدواء يوم الثلاثاء أن عملية التفتيش التي تمت في المقر الرئيسي لشركة جول هي جزء من جهودها للحصول على وثائق فيما يتعلق بأساليب تسويق ومبيعات شركة جوول. جوول، وهو بود – Vape Pod – يشبه لحد كبير قرص تخزين فلاش USB محمول، قد حقق شعبية هائلة، خاصة بين المراهقين وطلاب المدارس. النكهات الحلوة التي يتميز بها جعله جذابًا للقاصرين والمراهقين. لكن المدافعين عن الـVape يشيرون لأن هذه النكهات ضرورية في مساعدة المدخنين على الانتقال إلى السجائر الإلكترونية.
أحد الأسباب الرئيسية التي أدت لتكثيف الحملات على جوول كانت نتيجة لتقارير تشير لأن مبيعاتها قد نمت لأكثر من سبعة أضعاف في أقل من 12 شهرًا. من حيث الأرقام، تم بيع 2.2 مليون جهاز في عام 2016، وما يصل إلى 16.2 مليون جهاز تم بيعه في عام 2017. لقد ذكر العديد من النقاد المضَلَلين أن شركات التبغ تقوم بصنع سوائل النيكوتين ذات النكهات عن عمد لإصابة الأطفال بالإدمان.
وضعت شركة جوول نفسها في مرمى النيران بسبب تكتيكاتها للتسويق والمبيعات. كان تفتيش إدارة الغذاء والدواء نتيجة للعديد من الشكاوى المتعلقة بالمراهقين الذين يستخدمون بودات pods جوول. ليس هذا وحسب، ولكن عددًا من إعلاناتها أظهرت شبابًا يستخدمون بودات جوول. صادرت إدارة الغذاء والدواء كل مستنداتها تقريبًا فيما يتعلق بالتسويق وتصميمات المنتجات.
مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، سكوت جوتليب، قد صرح بأن الـفيبينج vaping بين المراهقين يتحول إلى وباء. ثم أطلق وابلًا من إجراءات الضبط ضد العديد من تجار التجزئة الذين باعوا أجهزة الفيب – vape وسوائله للقاصرين. كما طلب جوتليب من الشركات تقديم خططًا للمساعدة في الحد من الـvapingللقصر، بما في ذلك شركة جول. ما لم تتمكن هذه الخطوات من أن تعد بتقليص عدد المراهقين الذين يستخدمون الـvaping، فإن الإدارة ستنظر في اتخاذ تدابير من شأنها أن تطبق حظرًا مؤقتًا أو دائمًا على السوائل التي تحتوي على النكهات.
في الأسبوع الماضي وحسب، أصدرت إدارة الغذاء والدواء بيانًا مفاده بأن البيانات التي حصلت عليها تكشف بوضوح أن السجائر الإلكترونية تساهم في زيادة مثيرة للقلق لإستخدام النيكوتين بين المراهقين. نعلم كـvapersأن استخدام القُصر للسجائر الإلكترونية مشكلة كبيرة، ونحن بحاجة لإيجاد طرق للمساعدة في الحد منها. يشعر العديد من المراهقين أن الـvapeرائع، حيث أنه يشبه التدخين ولكن الوصول إليه أسهل بكثير.
يظهر الوضع الحالي زيادة قدرها ٧٥٪ في استخدام الشباب للسجائر الإلكترونية في عام ٢٠١٨. سيؤدي استخدام النيكوتين بانتظام بين الشباب للعديد من مشاكل النمو في وقت لاحق من حياتهم. وذلك لأن النيكوتين يعتبر نوعًا من السموم، على غرار الكحوليات، وسيكون استخدامه المتكرر ضارًا على الجسم.
مساعدة المدخنين على الإقلاع عن السجائر التقليدية يعد الهدف الرئيسي من الـvaping. ومع ذلك، يجب أن نتأكد من أن عدم ضياع هذا الهدف وأن ينتهي به الحال بخلق شكل جديد من أشكال الإدمان بين المراهقين.
Similar Posts:
- جوول تتقدم بشكاوى ضد شركات تصنيع البودات – Pods- المنافسة
- شركة ألتريا Altria تُعلم إدارة الغذاء والدواء FDA كيفية إغتيال سوق التدخين الإلكتروني – الفيبينج
- سكوت جوتليب من إدارة الغذاء والدواء (FDA) يعمل على خطة جديدة ضد التدخين الإلكتروني خلال أيام
- حملة موسعة من قبل إدارة الغذاء والدواء على شركات التدخين الإلكتروني – الفيبينج
- قد يكون التأمين الصحي أرخص لمستخدمي التدخين الإلكتروني – الفيبينج – قريبًا
