كانت إحدى الآمال الكبرى لمعظم الأشخاص هي أن السجائر الإلكترونية ستساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين. ومع ذلك، هناك العديد ممن يستخدمون الـفيب – vapes بشكل مؤقت، من دون أي نية للإقلاع عن التدخين، وهنا أخرون قرروا بالفعل الإقلاع عن التدخين والبدء في الـفيبينج – vaping، لكنهم لم يتمكنوا من الإستمرار وعادوا إلى تدخين السجائر مجدداً!
تم إجراء إستبيان لإكتشاف سبب إستخدام بعض الأشخاص للـفيب – vapes مع استمرارهم في التدخين، ووجدوا أن عددًا قليلاً من الـمدخنين الإلكترونيين – vapers يستخدمونه فقط لتقليل تكلفة شراء السجائر التقليدية. كان هذا أحد ما كشفت عنه أبحاث جامعة أوتاجو عن الأشخاص الذين يستخدمون الـفيب – vapes والسجائر في نفس الوقت.
كان أحد القائمين البارزين بالإستبيان، د. ليندسي روبرتسون، قد ذكرت أن السبب الرئيسي وراء عدم إقلاع مجموعة الـمدخنين الإلكترونيين – vapers تمامًا عن التدخين هو تعلقهم القوي وشعورهم بالحنين للشيء “الحقيقي”، فهم لا يحسون بنفس الإحساس الحقيقي للسجائر مع إستخدام الفيب.
قال آخرون إنهم يحبون كيف أن قيامهم بالـفيبينج – vaping – يساعدهم على التحايل على القيود المفروضة على التدخين، حيث أن الـفيبينج – vaping – لم يكن محظورًا في الأماكن المغلقة ولم يحظر في غيره من المناطق الأخرى. أفاد مدخنو التبغ يومياً أنهم غالباً ما يتحولون بين السجائر وأجهزة الـفيبينج – vaping – على مدار اليوم حيث يقومون بترشيد تدخينهم للسجائر ويرضون حاجاتهم في المناطق المحظور فيها التدخين.
مع ذلك، كان من الأسباب الكبيرة الأخرى لمواصلة التدخين هو أن الـفيبينج vaping لم يمنح نفس الشعور كالشيء “الحقيقي”. ماهية “الشيء الحقيقي” اختلفت بين شخص لآخر، ولكن في الأساس نشوة النيكوتين، والشعور بالسيجارة في اليد، والمذاق، ومثل ذلك. وصف العديد من المدخنين السجائر بأنها “أفضل أصدقائهم”، وكان تأثيرها عليهم كالسحر. استخدمها الآخرون كعذر مهم لأخذ استراحة من المواقف الاجتماعية أو العمل. يمكن للمدخن الخروج في أي وقت للحصول على إستراحة للتدخين، والذي يختلف عن الـفيبينج – vaping. كذلك لم يمنح الـفيبينج – Vaping نفس الشعور المرضي مع مختلف الطقوس مثل التدخين في أثناء شرب القهوة أو الكحوليات.
ولكن لماذا يخفق أولئك الذين كانوا جادين في الإقلاع عن التدخين والبدء في الـفيبينج – vaping في فعل ذلك؟
أحد الأسباب الرئيسية وراء إخفاق الأشخاص في الإقلاع عن الـفيبينج – vaping والعودة إلى التدخين هو أنهم بدءوا الـفيبينج – vaping بالمنتجات الخاطئة. إذا كنت مدخن إلكتروني – vaper ممن نحجوا في الإقلاع عن التدخين بإستخدام الفيب بنجاح، ستعرف بالتأكيد ما أتحدث عنه. على سبيل المثال، سيشعر المدخنون الشرهين الذين يبدءون الـفيبينج – vaping – بتركيزات منخفضة من النيكوتين بأنه تقليد رخيص وسيئ للسجائر الحقيقية، ولن يرضيهم أبدًا. وعكس ذلك، قليلي التدخين الذين يبدءون بالبودات (pods) وتركيزات عالية من أملاح النيكوتين سيشعرون وكأنهم تعرضوا للكمة في حلقهم وسيتوقفون تقريباً على الفور قبل أن يبدءوا حتى.
العديد من هؤلاء المدخنين غير ملمين بعالم الـفيبينج – vaping، وليس لديهم أدنى فكرة عن كيفية البدء. وهذا هو السبب في أهمية المعرفة المتخصصة، ومن الموصى به أن يقوم تجار الـفيبينج vaping دائمًا بتدريب موظفيهم بشكل جيد، والتأكد من أنهم قادرون على تقديم المدخنين على نحو صحيح إلى عالم الـفيب. لقد نشرنا مقالًا لمساعدة المبتدئين في تحديد أفضل منتجات الـفيب لتلبية احتياجاتهم: هل تشعر وكأنك تائه في عالم الفيبينج ولا تعلم من أين تبدأ التدخين الإلكتروني – Vaping؟
يجب تعريف المدخنين الشرهين بالأجهزة المحاكية للسجائر أو البودات pods والتي توفر تركيزات عالية من النيكوتين، لأن تلك هي أقرب الأجهزة للسيجارة التقليدية. كما لا يجب دفع المدخنين المعتدلين لتجربة مودات mods السحب الكبيرة أو أنظمة البودات pods، لأنهم يريدون شيئاً صغيراً وخفيفاً، مثل مودات MTL للمبتدئين من أسباير Aspire أو سموك SMOK.
هناك أملاح النيكوتين – Salt Nicotine – والنيكوتين الخالي من القواعد – Free-base Nicotine، وتتفاوت مستويات النيكوتين بين المدخنين، ومن المهم للغاية أن يوفر البائعون وتجار التجزئة مستويات النيكوتين الصحيحة للمدخنين الذين ينتقلون إلى الـفيبينج. الانطباعات الأولى مهمة، كما أن تركيز أو نوع النيكوتين الخاطئ يمكن أن يجعل الشخص يتوقف عن الـفيبينج قبل أن يحاول حتى. هل سمحت لأحد أصدقائك من المدخنين بتجريب الفيب الخاص بك؟ ربما ستحصل على واحدًا من اثنين من ردود الفعل، إما سينتهي بهم الحال في نوبة من السعال، أو سوف يقولون أنها ضعيفة أو خفيفة جدًا وأنهم لا يشعرون بأي شيء. هذه المقال ستساعدك علي إيجاد أفضل السوائل لتلبية إحتياجاتك: كيف تختار السائل الإلكتروني الذي يناسبك؟
من الأسبب الرئيسية الأخرى التي تحبط المبتدئين في عالم الفيبينج هو اختيار النكهات. بسبب عدم إمتلاكهم لأي خبرة بشأن الـفيبينج، يميل معظم المدخنين للبدء في الـفيبينج بسوائل بنكهة التبغ، وهو أسوأ خيار تقريبًا يمكنك اتخاذه للـفيبينج. يمكن لمعظم الـمدخنين الإلكترونيين – vapers – الاتفاق على أن نكهات التبغ هي أسوأ النكهات، وأن المدخنين عادة ما يعتقدون أنه ينبغي عليهم استخدامها لمحاكاة شعور السجائر. في الواقع، مذاق السوائل بطعم التبغ ليس لها أية علاقة بالسجائر، لأن السجائر لا طعم لها في جوهرها، بخلاف طعم القطران والأوراق المحترقة. من الأفضل لهم أن يبدءوا بشيء بمذاق الفاكهة أو الكريمة، حيث أن هذه النكهات مبهجة للغاية في الـفيب، وستكون بداية جيدة لرحلتهم في عالم التدخين الإلكتروني. وهذه مقالة أخري لمعرفة الأساسيات الخاصة بالسوائل المختلفة: دليل المبتدئين للسوائل الإلكترونية – الليكويد – E-Liquids.
الأجهزة مهمة كذلك، لأن المدخنين عادة ما يعتبرونها “استثماراً”. عندما يشرعون في البدء في الفيبينج، ويخطئون في اختيارهم لأول جهاز، يكون الأمر محبطاً للغاية وخسارة كبيرة في الأموال. لذا ننصح دائما أن يبحث المبتدئين دائماً عن التقييمات وتجربة الأجهزة قبل شرائها، لأن الاختيار الأول السيئ قد يكون الأخير. على سبيل المثال، قد يجد المدخنون الشرهون الذين يبدءون بالأجهزة المحاكية للسجائر أو كيت المبتدئين starter kits أن استهلاكهم يتجاوز قدرة تلك الأجهزة، مما يتطلب منهم التغيير لمودات MTL أو استخدام كيت المبتدئين كجهاز ثانوي. يجب أيضًا عدم تعريف المبتدئين بالمودات المعقدة أو المودات الميكانيكية، لأن هذا سينفرهم. لا يهتم الجميع بخواص البلوتوث الغريبة أو الأضواء والشاشات الوامضة، أنهم يريدون فقط نشوة النيكوتين ببساطة.
التعامل مع الأمر خطوة بخطوة مهم جداً لضمان عدم عودة الـمبخرين/المدخنين الإلكترونيين – vapers – للتدخين. أنا متأكد من أن العديد من الـvapers قد شاهدوا تجار التجزئة يدفعون المبتدئين والمستجدين لشراء أحدث المودات mods، والمبخرات atomizers، ويقدمون توصيات سيئة بشكل عام. الكثير من المدخنين لا يهتمون بتعلم كيفية بناء اللفائف أو تركيب الفتيل، أو هذا النوع من الأشياء. أنهم في الغالب ما يريدون الحصول على شيء سهل الاستخدام، حيث تكون كيتات المبتدئين (kits) أو أنظمة البودات (pods) سهلة الاستخدام هي الأفضل لمن يبدءون لتوهم.
ومن أحد الأسباب الأخرى الهامة أن المبتدئين يخلطوا بين آثار الإقلاع عن التدخين والبدء في الفيبينج، على سبيل المثال فإن أي شخص يقلع عن التدخين بدون أو مع الفيبينج من الطبيعي أن يحس ببعض الشغور الغير مرغوب به، كالكحة مع وجود البلغم، أو بعض الآلام الطفيفة بالصدر، وهذا طبيعي لأن الجسم ينظف نفسه من السجائر والمواد الكيميائية القاتلة التي كانت به، لكن المبتدئين في عالم الفيبينج يربطوا هذه الآثار بالفيب خوفاً منه، لأنه بالنسبة لهم شيء مجهول وغير مضمون. أضف إلى ذلك كم الخرافات التي نسمعها عن الفيب، ولقد قمنا بعمل مقال بعنوان: أكبر 20 خرافة عن التدخين الإلكتروني، بالطبع كل هذا خطأ!
هذه هي بعض الأسباب الرئيسية لعودة الـvapers إلى التدخين، لأنهم قد يجدون أن الـفيبينج صعب للغاية أو لأنهم بدؤوا بشكل خاطئ. تأكًد دائما من البحث والتجربة قبل الشراء! جوجل هو أفضل أصدقائك، ولن ترغب في إهدار أموالك على طراز غير مناسب لك. نحن هنا أيضا في QSSV موجودون لمساعدتك والرد على جميع إستفساراتك.
شارك معنا تجربتك في عالم الـvaping أو أسئلتك في قسم التعليقات أدناه.
بخصوص المقطع التالي :
ومن أحد الأسباب الأخرى الهامة أن المبتدئين يخلطوا بين آثار الإقلاع عن التدخين والبدء في الفيبينج، على سبيل المثال فإن أي شخص يقلع عن التدخين بدون أو مع الفيبينج من الطبيعي أن يحس ببعض الشغور الغير مرغوب به، كالكحة مع وجود البلغم، أو بعض الآلام الطفيفة بالصدر، وهذا طبيعي لأن الجسم ينظف نفسه من السجائر والمواد الكيميائية القاتلة التي كانت به، لكن المبتدئين في عالم الفيبينج يربطوا هذه الآثار بالفيب خوفاً منه .
* ماهو مصدر هذه المعلومة ؟ ، حيث ان الفيب بة ايضاً مواد كيماوية قد تكون هي السبب في تلك النتيجة (الكحة والالام) .
وسبب سؤالي واهتمامي ليس الهجوم علي المقال ، اطلاقاً هذا بسبب انني من المقلعين حديثاً عن التدخين وتوجهت منذ اسبوع للفيب وعندما اقوم بعملية الاستنشاق هنا تبدأ الكحة مع البلغم لدي مع الالام بالصدر ، مع العلم بأنة في الاوقات التي لا اقوم فيها بالاستنشاق لا يكون لدي كحة او الالام في الصدر ، اذاً فأن استنشاق الفيب هو سبب هذه النتيجة .