علمنا مؤخراً، أن شركة ألتريا المملوكة لشركة فيليب موريس تخطط لشراء نسبة كبيرة من حصص جوول لابس، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. كما تشير الصحيفة لأنه لا توجد صفقة وشيكة بعد، حيث لم تصدر أياً من المنظمتين بياناً رسمياً حتى الآن.
ولكن هنا العديد ممن يدعون بأن الشركتان قد عملتا معاً حقاً في الماضي، كما تدعي نظريات المؤامرة، وأن عملية شراء الأسهم بأكملها مجرد خطوة لجعل تعاونهما رسمياً.
بلغت مبيعات جوول خلال الأسابيع الاثنين وخمسين الماضية ١.٨ مليار دولار أمريكي وفقا لمحللي مبيعات التبغ من Wells Fargo. تسيطر جوول حاليًا على نسبة تقرب من ٧٦٪ من متاجر البيع بالتجزئة الصغيرة ومتاجر الـفيب في محطات الوقود في الأسواق.
تتحكم جوول فيما يقرب من ثلث جميع مبيعات المنتجات المتعلقة بالقيب في الولايات المتحدة، وهو ما أثار اهتمام شركات التبغ العملاقة بها. تقدر قيمة جوول لابس حاليًا بمبلغ ١٧ مليار دولار، وربما يكون أكبر تقدير لقيمة شركة من شركات الفيب. لكن بالمقارنة مع عمالقة التبغ مثل شركة ألتريا، لا تزال قيمتها ضئيلة حيث تقدر قيمة ألتريا بحوالي ١٠٠ مليار دولار. كذلك فجوول مملوكة للقطاع الخاص وتسيطر عليها جزئياً شركات الاستثمار الكبيرة التي تشعر بالقلق إزاء الاتهامات الأخيرة من إدارة الغذاء والدواء – FDA.
خضعت جوول مؤخرًا لهجمات إدارة الغذاء والدواء – FDA، ووافقت على حظر بيع منتجاتها في المنافذ غير المقيدة بالحدود العمرية المطلوبة مثل محطات الوقود ومتاجر البيع بالتجزئة الصغيرة، وهي مواضع تدفق مبيعاتها الأساسية. قبل إجراءات شركة جوول، أعلنت ألتريا أنها ستزيل منتجاتها ضعيفة الأداء من الأسواق.
لم تكشف صحيفة وول ستريت جورنال عن من تتفاوض معه ألتريا، ولكن قد تتمكن من الحصول على حصة كبيرة من أقلية أسهم جوول من دون أن تضطر جوول للمشاركة في الصفقة بنفسها. يتساءل المتابعون عما إذا كانت جوول ستحافظ على ريادتها في صناعة الـفيب أم لا إذا حدث هذا، حيث أن العديد من الـمدخنين الإلكترونيين – vapers والهيئات المؤيدة لصناعة الـفيب غير متعاطفة مع صناعة التبغ، وقد ينتج عن تلك الصفقة مقاطعة واسعة النطاق.
على الرغم من أن جوول شركة فيب، يبدو أن أفعالها تضر بصناعة الفيب بدلا من مساعدتها. أثار ذلك سلسلة من نظريات المؤامرة وما إذا كانت مرتبطة بشركات التبغ العملاقة. فقط في هذا العام، عانت جوول من غضب الـvapers والشركات الصغيرة في صناعة الفيب. أعلنت جوول عن دعمها لمشروع قانون Tobacco 21 والذي يقيد مبيعات المنتجات المتعلقة بالفيب للعملاء الذين تزيد أعمارهم عن ٢١ سنة. وأصدرت جوول أيضًا بيانات تقارن فيها “نكهاتها الموجهة للبالغين” مع غيرها من الشركات المفتوحة والمصنعة لسوائل الـفيبينج.
في المقام الأول، يبدو أن شركة جوول لابس لا تهتم بأن تكون واحدة من الشركات الرائدة في مجال صناعة الـفيب المستقلة، ولكن تفضل بدلاً من ذلك بالتباهي بصورتها العصرية كشركة ناشئة من شركات سليكون فالي. العديد من الهيئات غير المطلعة مثل مبادرة الحقيقة The Truth Initiative وحملة لأطفال بلا تبغ Campaign for Tobacco-Free Kids قد أهانت جوول، وأشارت أنه لم يتبقى سوى أن تنضم لقوى شركات التبغ العملاقة. ستفقد شركة جوول بكل تأكيد مصداقية إدعائها بأنها تضعف من تأثير صناعة التبغ إذا حصلت على أي مكسب مالي من الارتباط مع ألتريا أو أيًا من شركات التبغ الأخرى.
منذ ظهور الفيبينج في عام ٢٠١١، بذلت العديد من شركات التبغ الكبرى جهودًا للتنافس في سوق الـفيب، حيث كانت جميع شركات التبغ تقريبًا تتحكم في أو تمتلك شركة أو شركتين فيب.
قد لا تتم الصفقة برمتها على الإطلاق، أو ستتم بعد عدة أسابيع، ومع ذلك لم تنكر جوول أو ألتريا هذه المزاعم، مما قد يعني صحة تلك الإدعاءات.
Similar Posts:
- سكوت جوتليب من إدارة الغذاء والدواء (FDA) يعمل على خطة جديدة ضد التدخين الإلكتروني خلال أيام
- جوول تتقدم بشكاوى ضد شركات تصنيع البودات – Pods- المنافسة
- شركة ألتريا Altria تُعلم إدارة الغذاء والدواء FDA كيفية إغتيال سوق التدخين الإلكتروني – الفيبينج
- خبر عاجل: ضبط ومصادرة وثائق جوول للسجائر الإلكترونية في حملة مفاجئة
- تدعم الأبحاث الجامعية التدخين الإلكتروني – الفيبينج، لماذا لا تستمع إدارة الغذاء والدواء FDA؟